بحث هام لضرورة استخدام منصة google classroom التعليمية لتدريس مقرر الكتروني مقترح في التغذية الصحية للمعاقين
منصة google classroom

محتويات الموضوع

منصة google classroom “جوجل كلاس رووم” التعليمية. لها اهمية كبيرة في التعليم فهي تقدم خدمة جليلة للمعلمين و الطلاب في ظل الظروف الخاصة بجائحة كورونا.
منصة google classroom “جوجل كلاس رووم” تمثل رابط رئيسي وعامل التواصل بين المعلمين و الطلاب.ومنصة google classroom منصة تعليم مجانية تستهدف من خلالها جوجل google انشاء الفصول التعليمية google classroom.
يستطيع المعلم ان يستخدام دليل منصة google classroom “جوجل كلاس رووم” في تسجيل وإنشاء حساب خاص بالمعلم .ويختار اللغة المناسبة التي تساعد في تحصيل الطالب لمعلومات الدرس التي يقدمها المعلم من خلال الأدوات المتاحة من شركة قوقل لمنصة تعليمية مميزة.
مدونة علمني / مميزات منصة جوجل كلاس روم google classroom:
- منصة جوجل كلاس روم google classroom التعليمية هي أحد تطبيقات جوجل التي يسهل التعامل .منصة كلاس روم منصة لها تطبيق خاصْ بها يسهل من خلال الدخول إلى منصة جوجل التعليمية.classroom google تسهل على المعلم إدارة الفصولِ الدراسية.
- يتوفر برنامج جوجل كلاس روم على أجهزة الموبايل التي تدعم نظام تشغيل أندرويد ونظام تشغيل أبل.يمكن للمعلم من خلال الدخول إلى منصة google classroom متابعة واجبات الطلاب وتقدير الدرجات.
- يوفر تطبيق منصة التعليمية google للمعلمين خدمة المتابعة مع أولياء الأمور من خلال classroom لإدارة الفصولِ حيث يستطيع المعلم ارسال التقييمات لاولياء الامور عن طريق الإيميل.
- تتيح منصة كلاس التعليمية التواصل المباشر بين المعلم و المتعلم.
- يمكن ربط google class room بجميع التطبيقات الخاصة بشركة google.
- الصفوف الالكترونية على منصة google classroom يمكنها التخزين التلقائي لجميع الدروس و النعلومات المتاحة على المنصة.
- google classroom لإدارة الفصولِ الدراسية يمكن تغيير كلمة دخول منصة classroom وتغيير اللغة وارشفة الصفوف الالكترونية في منصة التعليم.
- ولذا كان للباحثة الدور الأمثل في اجراء بحث يتضمن استخدام منصة Google Classroom التعليمية لتدريس مقرر الكتروني مقترح في التغذية الصحية للمعاقين.
ملخص البجث:
استهدف البحثْ إعداد مقرر الكتروني مقترح في التغذية الصحية للمعاقين وتدريسه باستخدام منصة Google Classroom التعليمية وقياس فاعميته في تنمية التحصيل والاتجاه نحو المقرر الالكتروني لدى الطلاب المعامين. وقد تم تصميم المقرر على ضوء نموذج التصميم التعليمى ( ADDIE،) ولقياس فاعمية المقرر تم إعداد اختبار تحصيلي معرفي ومقياس الاتجاه نحو المقرر الإلكتروني وتطبيقهما قبل تدريس المقرر ، وبعده على مجموعة البحث و هي (52 ) النتائج إلى تمتع المقرر الالكتروني المقترح باستخدام منصة Google Classroom التعميمية بحجم تأثير كبير في تنمية التحصيل والاتجاه نحو المقرر الالكتروني. ومن أهم التوصيات : تضمين مقرر التغذية الصحية لممعاقين ضمن مقررات لائحة شعبة التربيةُ الخاصة بكلية التربيةِ.
وعقد وورش العمل لأعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم للتدريب على كيفية استخدامه لمنصةGoogle Classroom التعميمية في طرح مقرراتهم أو جزء منها.
مقدمة
الصحة من أعظم نعم الخالق عز وجل على الإنسان وعليه أن يحافظ عليها تقديرا وتعظيماً لمن وهبه إياها. والتغذية الصحية مناهم طرق حفاظ الإنسان على صحته وضمان سلامة جسمه واستمراره بالحياة بشكل بعيد عن الأوبئة والأمراض.
والتغذية عامتًا هي العمليات التي يحصل بها الجسم على المواد اللازمة لنشاطه ونموه وتجديد خلاياه، ويحتاج الجسم لكميات محددة من الأطعمة من أجل توليد الطاقة وممارسةالأنشطة الحياتية المختلفة ومقاومة الأمراض. وتناول الطعام دون مراعاة احتياجات الجسم الغذائية. يؤثر على الصحة العامة والقدرة على القيام بالأعمال المختلفة والمظهر العام وشكل الجسم.
ولذلك نجد مصطفى عصفر( د.ت ، 18).يقول “نطالب بمراكز تعليمِ وتثقيف غذائي تصل إلى كل الأفراد ( الفقير قبل الغني). لتثقيف الناس على كيفية انتقاء الأطعمة المختلفة للحصول عمى وجبة متكاملة في الإفطار والغذاء والعشاء. وكذلك نطالب بتدريس الثقافة الغذائية لكل طلبة المدارس والجامعات ولو ساعة واحدة أسبوعياً. أو عمل استراتيجية تثقيفية بالاعلام”.
والتثقيف الغذائي ودراسة التغذية الصحية وعموم الأطعمة أحد أهم أركان الدراسةِ والبحث في تخصص الاقتصاد المنزلي حيث إنه تخصص يهتم بتحسين نوعية حياة الإنسان من خلال البرامج التعميمية والتثقيفية التي تسهم في الإرتقاء بحياة الأسرة بمعرفتهم بأسس التغذية الصحية والتخطيط للوجبات اليومية والعادات الغذائية الصحية والوقاية من الأمراض، ويعد نشر الوعي الغذائي عامتًا والتغذية الصحية للفئات الحساسة بشكل خاص بين أفراد المجتمع من أهداف الدراسة والبحث في الاقتصاد المنزلي (زينب حقي، .)84 – 83 ،2003.
ذوي الأعاقة
ونظراً لتزايد أعداد الأفراد ذوي الإعاقة والمتأخرين في النمو . زاد الاهتمام بمعرفة جميع احتياجاتهم بما فيها الاحتياجات التغذوية لتلبيتها. فيم يواجهون صعوبة في الحصول على كفايتهم من الطعام. لعدم قدرتهم على تغذية أنفسهم، ولذلك يجب مساعدتهم في تصريف أمور حياتهم اليومية بما في ذلك تناول الطعام والتخفيف من معاناتهم وتخفيف العبء عن الذين يقومون برعايتهم (المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية بالشرق الأوسط، .)333 ،2005.
وتعد كلية التربيةَ خريج من شعبة التربيةِ الخاصة ليكون قادرا على أن يشارك في إعداد البرامج الوقائية والتشخيصية والإرشادية والعلاجية لإشباع حاجات ذوي الاحتياجات الخاصة (الييئة القومية لضمان جود التعليم والاعتماد2013،29 ) وعليه يعتبر معلم التربيةَ الخاصة أحد المعنيين بمساعدة المعاقين في تمبية احتياجاتهم وتوجييههم التوجيه الصحيح لتلبيتها.
ومن هذه الاحتياجات التي يجب أن يساعدهم ويوجههم فيها الاحتياجات التغذوية. وقد قامت الباحثة بالإطلاع على لائحة برنامج إعداد معلم التربيةَ الخاصة في كلية التربيةِ. وبعض الكليات المناظرة، وتبين لها عدم وجود مقرر يرتبط بالتغذية الصحية لممعاقين. وقامت أيضاً- بالإطلاع على توصيف مقررات قريبة من موضوعات التغذية باللائحة مثل مقرري(الصحة العامة، والوراثة والبيئة). وجدت أن مقرر الصحة العامة بالفرقة الأولى بالفصل الدراسي الأول تناول موضوعاً واحداً فقط عن التغذية بصفة عامة دون أن تكون مرتبطة بتغذية المعاقين.
مقابلات الباحثة
وقامت الباحثة بإجراء مقابلات مفتوحة مع عينة من طلاب وطالبات الفرقة الرابعة بشعبة التربيةِ الخاصة في كلية التربيةِ بالعريش. وتضمنت أسئلة عن مدى تأثير التغذية على صحة المعاق وأهمية معرفتهم بذلك. حيث أكد الجميع – في إجاباتهم، وتعليقاتهم- على أهمية التغذية الصحية وتأثيرها على صحة المعاق. وأشاروا إلى أنهم لاحظوا هذه التأثيرات خلال عملهم في مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة أثناء فترات التدريب الميداني. وأكدوا على رغبتهم في دراسةِ ذلك حتى يستفيدوا منها في العمل مع ذوي الاحتياجات الخاصة.عند وضع الخطط التربوية وارشاد أسرهم لكيفية التغذية الصحية لأطفالهم المعاقين. وعند التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الفصول. ومتابعة صحتهم العامة.
ولتلبية هذا الاحتياج التعليمي لمطالب المعلم ( تخصص التربيةِ الخاصة تحديداً ). وفي ظل اكتظاظ جدوله بالساعات العملية والنظرية المقررة عليه في لائحة إعداده. كان التفكير في إمكانية الاستفادة من تسييلات ومميزات التعلم الإلكتروني في نشر المعرفة والتعلمِ عن بعد. متخطين – بذلك – حواجز الزمان والمكان والإمكانيات المحدودة.
التعليم الالكتروني
ويعد التعلمِ الالكترونى أحد الأساليب الحديثة – نوعاً ما – لمتعلم عن بعد. بعد أساليب المراسلة والبث الإذاعي عبر الرديو والفيديو والتليفزيون بقنواته التعليمية.ثم الأقراص المدمجة المستخدمة عن طريق الكمبيوتر وبرمجيات التعلم القائمة على التفاعل. وكلها أساليب قائمة بقدر كبير على التعلمِ الذاتي (إيياب درويش، 7 ،2009.)
ونجد أن التعلمِ القائم على الويب من أدوات التعلمِ الإلكترونى التي فرضت على أنظمة التعليمِ – خاصة الجامعية منها – واقعاً جديداً ، وتطلبت إعادة النظر في المقررات الدراسية وطرق التدريس، والاستفادة من الإمكانات والتسهيلات المرنة التي تقدمها تلك الأدوات الإلكترونيةَ في تحقيق أقصى جودة في مواصفات خريجيها ، بعيداً عن الأساليب والطرق التقليدية في التعليمِ، والتي لا تتماشى مع مستحدثات العصر ومتطلبات سوق العملَ.
وتتميز المقررات الالكترونيةُ – كماهو معروف – بسهولة الاستخدام، وسرعة النقل وتحديث المعلومات، وتوفير إمكانية الاستفادة بخبرات علمية من حول العالم.
واستخدام الجامعات لتكنولوجيا التعلمِ الالكترونى يمكن أن يسهم في حل الكثير من المشكلات ويواكب العصر الحالي الذي يشهد يومياً طفرات معرفية، ويعد الخريج للتعامل معها في سوق العملِ. لذلك كان طرح مقررات الكترونية موازية لبرامج الإعداد أمر مهم لسد الثغرات. ولضمان جودة الخريجين.
وقد استجابت الاتجاهات البحثية الحديثة في مجال المناهج وطرق التدريس. وأسفرت عن العديدِ من الدراسات السابقة التي استقصت فاعلية تطبيق المقررات الإلكترونيةَ في الجامعات المصرية،
ومن هذه الدراسات:
دراسةُ (محمد عبدالحميد، 2005)
والتي توصمت إلى فاعلية مقرر الكتروني في العلوم المطورة في تنمية تحصيل مفاهيم التربيةِ التكنولوجية والاتجاه نحو التكنولوجيا.
ودراسة (أمل أبو زيد و هدى عبد العزيز، 2009)
والتي تقصت فاعمية مقرر الكتروني مقترح في طرق تدريس التربيةَ الفنية لتنمية قدرة معلم التربيةُ الفنية قبل الخدمة على تصميم وانتاج وحدة إلكترونية وتنمية اتجاهه نحو د ارسة المقرر إلكترونًيا،وقد توصلت الدراسةَ إلى فاعلية المقرر في تنمية تصميم وانتاج الوحدة الألكترونية والاتجاه نحو المقرر، وقد أوصت الد ارسة بإعادة النظر في تخطيط واعداد المقرارت المختلفة في ضوء متطلبات التعلمِ الإلكترونى.
ودراسة (الهلالي وآخرين ، 2011)
والتي استهدفت إعداد مقرر الكتروني مقترح لمطالب معلم التربيةُ الموسيقية لتطوير الأداء التدريسي لديه، وقد توصلت النتائج إلى فاعلية المقرر المقترح في تنمية التحصيل والجانب الأدائي المرتبط بطرق تدريس التربية الموسيقية، وأوصت الد ارسة بإعادة النظر في تخطيط واعداد مقرارت برامج إعداد المعلم في ضوء التعلمِ الإلكترونى وتدريبهم عى مهاراته المختلفة وتعميم التجربة على مقررات دراسية أكثر.ودراسة (محمد الشويعي،2011) والتي أوصت بنشر الوعي الثقافي حول استخدام التعلمِ الالكترونى بين الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. وتوفير الإمكانات الضرورية لتطبيق هذا النوع من التعلمِ. وتشجيع أعضاء هيئة التدريس على عمل مناهج الكترونية والتدريب على ذلك واجراء مزيد من الدراسات حول التعلمِ الالكترونى.
ودراسة (محمد محمد، 2012)
والتي أوصت بضرورة إجراء المزيد من البحوث والدراسات التي تركز على نظم إدارة التعلمِ الإلكترونى والمقررات الإلكترونيةُ بحيث يمكن الاستفادة منها في خدمة العمليات التعليمية لأن التوجيات الحالية والمستقبلية نحو التعلمِ الالكترونى.
ودراسة ( إيمان الكناني، 2013 )
التي قامت بالكشف عن فاعلية نمطين للمقررات الإلكترونيةِ (المعتمد على الانترنت، والمختلط) لتنمية التحصيل في الميكروبيولوجي لدى متخصصي التغذية بشعبة الاقتصاد المنزلي، وتوصلت النتائج إلى فاعلية المقرر الإلكترونى بنمطيه في تنمية التحصيل لدى الطالبات، وعدم وجود فروق ذات دلالة إحصائية في التحصيل لدى الطالبات الدراسات لكلا النمطين ( المعتمد عمى الانترنت والمختلط).
ودراسة (هالة أحمد، وفيصل سعيد، 2014).
التي أوصت بضرورة دراسة استخدام المقررات الإلكترونية على نواتج التعلمِ المختلفة مثل: التحصيل واكتساب الميارات والدافعية والاتجاه.
ودراسة (محمد عفيفي وآخرين ،2016 )
أوصت بضرورة الاهتمام بالتصميم التعليمي في مقرارات التعليم الإلكتروني لتحقيق الجودة والتميز في هذا النوع من التعلمِِ وتوجيه المؤسسات التعميمية الجامعية اىتماماً كافياً لتطوير معايير جودة تمك المقررات.وأوصت أيضاً بالاستفادة من تقنية المقررات الالكترونيةُ في حل مشكلات التعليم جامعي. مثل عدم توفر مقاعد الدراسة أو صعوبة الوصول لمقر الجامعات .أو من فاتهم الالتحاق بالتعليم الجامعي وأرادوا أن يستكمله تعليمهم بعد عدد من السنوات.
ودراسة (محمود اطميزه،2017 )
والتي هدفت إلى تعرف واقع التعلمَ الالكترونى في جامعة فلسطين الأهمية، وأوصت الدراسةُ بضرورة الافادة من منصات التعلمُ الالكترونى والتعلمُِ الجوال وادارج مقرارت الكترونية بشكل أوسع في تعليم جامعي وتدريب أعضاء هيئة التدريس على تصميم مساقات الكترونية لمقرراتهم الدراسية وتحفيزهم لمتوجهات الإيجابية لدى الطلبة نحو التعلمَ الالكترونى. ونلاحظ من السرد السابق لبعض الدراسات السابقة المحلية والعربية التي تناولت المقررات الالكترونيةُ أن نتائجها أشارت إلى فاعليتها في تحقيق الكثير من نواتج التعلمِِ المستهدفة.وتوصياتها بضرورة تفعيلها بنطاق أوسع في تعليم الجامعي.
ومن أدوات التعلمِِ الالكترونى التي يمكن استخدامها في طرح المقررات الالكترونيةُ ما يسمى بالمنصات التعميمية .Learning Platforms
والمنصات هي مصدر من المصادر التعليمية القائمة على الويب، وتعد من الاتجاهات الحديثة لإعداد معلم متميز.وهي مجانية تشتمل على مواد تعميمية ومحاضرات صوتية ومواد مرئية واختبارات وتنتجها جامعات ومؤسسات ذات سمعة وتسمح بالمشاركة والتفاعل مع المحتوى(عبدالعزيز عبدالحميد، 285 ،2015.)
ورصدت الدراسات حدوث العديد من التغييرات الجيدة في الفصول الجامعية المستخدم فيها التعلمَ بالمنصة، وأنها طريقة أفضل في إدارة الفصول ذات الأعداد الكبيرة، وأسهل وأكثر فاعلية في تقليم الواجبات المنزلية، وطريقة أكثر جاذبية وقوة في المناقشات التمهيدية مع التوصية باستخدامها في تدريس مقررات الجامعية .(Giang & Minh, 2014, 3-5).
وتتمتع المنصات التعليمية بواجهات تدمج بين الخدمات التعليمية، وتضمن التواصل بين مجتمع التعلمَ من المعلمين والمتعلمين، وتتوافق كمًيا مع متطمبات الأمان والتربية السليمة، والتي يمكن أن توظف في إثراء التواصل والتعلمَ في الفصول الد ارسية.
اليوم أصبحت الكثير من مؤسسات التعليم العالي في العالم تعتمد بدرجة أكبر على المنصات الالكترونيةُ، في بناء خبرات تعلم الطلبة. وتحرص على دراسة كيفية تغيير الممارسات التربوية المعتادة من أجل الاستفادة من هذه التغييرات. وقد تناولت العديد من الدراسات العربية استخدام المنصات التعليمية المتنوعة مثل منصةEdmodo ومنصة EasyClass في التدريس، ومن هذه الدراسات : دراسات كل من (ريم الرشود، 2014؛ سارة المطيري، 2015؛ميوس فلاج، 2015؛ ليمى الجيني، 2016؛ وفاء الربيعان، 2017؛ يوسف العنيزي، 2017).وقد أشارت نتائج هذه الدراسات السابقة إلى فاعلية استخدام المنصات التعليمية الالكترونية في تجويد مخرجات العلمية التعليمية خاصة ذات العلاقة منها بالتحصيل الدراسي، وحل المشكلات، والتفكير الناقد، ومهارات التعلمٌ الذاتي.
توصيات الدراسة
وجاءت مجمل توصيات هذه الدراسات لتدور حول ضرورة إعداد دورات تدريبية للطلبة والمعلمين على استخدام المنصة التعليمية في التدريس.والتعلمَ، وتضمين المقررات الدراسية التربوية في أقسام في كلية التربية موضوعات مفصلة عن منصات التعلمِ الإلكترونية . وتدريب الطلاب والطالبات على استخدامها، كي يستفيدوا منها أثناء التربية العملية، وعند تعيينهم في المدارس.ومازالت الدراسات التربوية في تخصص التدريس في مهدها. بما يتعمق بكيفية اختيار أفضل هذه المنصات التعليمية لتطبيقها في التعليم العالي والتي من معايير اختيارها. سهولة الوصول للمنصة، وبساطة إجراءات الاشتراك فيها. ودور الطالب ونشاطه فيها، ومراعاة سرعته في التعلمِ (الخطو الذاتي). ( ,Heggart & Yoo, 2018 ,151.)
ومن المنصات التعليمية الالكترونية التي تتوافر فيها تلك المعايير بشكل كبير منصةGoogle Classroomوهي من الخدمات التعليمية التي تطرحها شركة ،Google وتتيح للمعلمين إعداد وادارة الفصول الدراسية ، وتنظيم المواد الصفية ، والتواصل بسهولة مع الطلاب،كما تمكن المعلم من تحديد الواجبات والتعامل مع الدرجات ، واصدار الإعلانات وطرح الأسئلة ، والاتصال بالطلاب عبر البريد الإلكتروني ).( Hart-Davis, 2018, 485.) ولذلك يقترح البحث الحالي استخدامها في طرح مقرر الكتروني يستهدف تنمية التحصيلالمعرفي لموضوعات التغذية الصحية ( في إطار التخصص الباحثة ) ، وتكون مرتبطة بالمعاقين ، وتعرف فاعلية المقرر في تنمية التحصيل والاتجاه نحو المقرر الالكترونى لدى الطلاب و المعلمين (تخصص التربية الخاصة المنوط بهم رعاية المعاقين مستقبلاً).
و لتجميل البحث كامل يمكنك تحميل مباشرة من هنا