المعلمالصف الرابع

البرنامج الأقوى في تدريب العاملين فى الإدارة المدرسية للدكتور/ حسن عبدالباسط أحمد على الجاويش

تدريب العاملين فى الإدارة المدرسي – الهدف العام : Goal  

      تنمية معارف ومهارات العاملين فى مجال الإدارة المدرسية ( مدير – وكيل)  بما يمكنهم من ممارسة عملهم بكفاءة وفاعلية .

أعزائي زوار موقع علمني الكرام نقدم لك اليوم برنامج تدريب العاملين فى الإدارة المدرسية للدكتور / حسن عبدالباسط أحمد على الجاويش وهو أحد البرامج القيمة لكل وكيل و مدير مدرسة.

تدريب العاملين فى الإدارة المدرسيالنواتج التعليمية : Outcomes

  يتوقع بعد المشاركة الفاعلة فى الحلقة التدريبية أن يصبح المشارك أكثر قدرة على أن :

  • يعطى  تعريف واضح و شامل للمفاهيم :الإدارة العامة – الإدارة التعليمية – الإدارة المدرسية.
  • يتعرف على علاقة الإدارة التعليمية بالإدارة العامة .
  • يتعرف على مستويات الإدارة التعليمية .
  • يتعرف على عناصر الإدارة المدرسية .
  • يتعرف على أهداف الإدارة المدرسية .
  • يوضح معوقات عمل الإدارة المدرسية .
  • يدرك أهمية التعرف على أنماط الإدارة المدرسية .
  • يحدد  مهام مدير المدرسة .
  • يستنتج  خصائص مدير المدرسة الفعال .
  • يحدد مهام وكيل المدرسة .
  • يحدد مهام المعلم .
تدريب العاملين فى الإدارة المدرسية
تدريب العاملين فى الإدارة المدرسية

تدريب العاملين فى الإدارة المدرسية :محتوى البرنامج : Content

استنادا إلى الهدف العام لبرنامج التدريب، والنواتج التعليمية المترتبة عليه يتضمن محتواه الجوانب الرئيسية التالية :

  • طبيعة الإدارة الإدارة التعليمية  ، علاقة الإدارة التعليمية بالإدارة العامة ، مستويات الإدارة التعليمية ، الإدارة المدرسية  ، خصائص الإدارة المدرسية ، أهداف الإدارة المدرسية ومعواقتها
  • أنماط الإدارة المدرسية ،خصائص مدير المدرسة الفعال ، مهام وكيل المدرسة ومهام المعلم.

تدريب العاملين فى الإدارة المدرسية :الأساليب والفنيات : Methods& Techniques

  يتوقف نجاح برنامج التدريب فى تحقيق أهدافه على استخدام فنيات متعددة فى تنفيذه من أهمهـا :

  • المحاضرة القصيرة والعروض التقديمية .
  • ورش العمل ( الجلسات التدريبية ) من خلال تقسيم المشاركين إلى مجموعات.
  • التمركز حول المشارك ( المدير أو الوكيل) وليس المدرب
  • تطبيق أفكار التدريب .

تدريب العاملين فى الإدارة المدرسية :مواد التدريب : Materials

  • قراءات إثرائية .
  • أوراق عمل .
  • عروض تقديمية    Power point

القراءات الإثرائية

مدخل :

      لم تعرف الإدارة كعلم إلا اواخر القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين ولقد أدى الاهتمام بالإدارة بسبب الثورة الصناعية ، اكتشاف موارد جديدة كالطاقة التوسع في المصانع والإنتاج ،لكن الإدارة كممارسة قديمة قدم الإنسان لكنها تطورت بشكل تدريجي مع تطور الإنسان حتى أصبحت علم قائم مستقل بذاته له نظرياته ومدارس وممارساته وتطبيقاتها بحيث أصبح ضرورة ملحة لكل نشاط..

وتعرف بانها النشاط الموجه نحو التعاون المثمر والتنسيق الفعال مثل الجهود البشرية المختلفة من أجل تحقيق هدف معين بدرجة عالية من الكفاءة.

طبيعة الإدارة:

     الإدارة علم لأنها تعتمد على أساليب البحث العلمي في أغلب مجالاتها مثل التخطيط والتنظيم وفن في أدائها حيث تعتمد على الموهبة والقدرة الشخصية ومهنة لأنها تحتاج إلى أفراد مؤهلين مهنيا.

تعريف الإدارة العامة :

     هى العملية التى تدار بها منظمة ما فى مجتمع ما ، وفقا لأيدلوجيته السائدة وظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، لتحقيق أهداف معينة ، وذلك فى إطار مناخ تتوافر فيه علاقات إنسانية سليمة ، والأداوت والأساليب العصرية فى الإدارة للحصول على أفضل النتائج بأقل جهد وبأدنى تكلفة وفى أقصر وقت ممكن .

الإدارة التعليمية :

     هى العملية التى يدار بها تظام التعليم التعليم فى مجتمع ما وفقا لأيدلوجيته وظروفه السياسية والاقتصادية والاجتماعية لتحقيق أهداف المجتمع القومية من التعليم وهى تربية الصغار والكبار وإعدادهم للحياة فى المجتمع ، وتوفير القوى البشرية اللازمة لدفع حركة الحياة فيه ، وتحقيق أهداف هذا المجتمع القريبة والبعيدة ، وتحقيق أهداف الإدارة .

وذلك فى إطار مناخ تتوافر فيه علاقات إنسانية سليمة وكذا الأدوات والأساليب العصرية فى مجال الفكر التربوى والإدارى ، للحصول على أفضل النتائج ، بأقل جهد وبأدنى تكلفة ، وفى أقصر وقت ممكن .

علاقة الإدارة التعليمية بالإدارة العامة :

     تعد الإدارة التعليمية من أهم مجالات الإدارة العامة ، لأنها تتولى إدارة النظام التعليمى ، كما تعتبر العلاقة بينهما علاقة الجزء بالكل ، لأن الإدارة التعليمية تتفق مع الإدارة العامة فى الإطار العام للعمل.  هذا وتتأثر فلسفة الإدارة التعليمية فى أى مجتمع من المجتمعات بفلسفة الإدارة العامة السائدة فى المجتمع تأثرا مباشرا .

مستويات الإدارة التعليمية :

     الإدارة التعليمية تمارس دورها اللازم لتحقيق أهداف المجتمع التى ينشدها من نظام التعليم ، على مستويات عدة ، متكاملة فيما بينها ، ومترابطة ترابطا وثيقا .

 وتتمثل هذه المستويات فيما يلى :

  • المستوى القومى : وهو المستوى الأعلى ،وهو المسئول عن النظام التعليمى ككل،وتتمثل هذه المسئولية فى رسم السياسات العامة للتعليم ، واختيار الإستراتيجية التربوية اللازمة لها مع وضع الخطط والبرامج التربوية الكفيلة بتنفيذ هذه السياسة وهى تمارس بطريقة مركزية ، ويكون على رأس الإدارة التعليمية وزير التعليم .
  • المستوى الإقليمى : وفيه تتم مرحلة التخطيط التنفيذى بمايناسب الحاجات الإقليمية والمحلية ، كما تتخذ الإجراءات العملية لتحقيق التعاون والتنسيق بين مستويات الإدارات التعلمية المحلية ، بالإضافة إلى الإجراءات الخاصة بمهام الإشراف والمتابعة والرقابة ويكون على رأس المستوى الإقليمى مدير المديرية ( وكيل الوزارة) ويعاونه مديرى الإدارات التعليمية المحلية .
  • مستوى المدرسة ( الإدارة المدرسية ) : وفيه يتم التنفيذ الفعلى للخطط والبرامج التفصيلية ، وتتقرر الوسائل والطرق اللازمة والمناسبة لذلك فى ضوء الحاجات الفعلية ويتولى قيادتها مدير وهو مسئول عن التعليم على مستوى المؤسسة التعليمية ، ومهمته أيضا تسيير شئون هذه المؤسسة بكفاءة عالية ويعاونه فى ذلك الوكلاء والمعلمون الأوائل والمعلمون .

الإدارة المدرسية  :

       تعرف بأنها  جميع الجهود المنسقة التي يقوم بها مدير المدرسة مع جميع العاملين بها من مدرسين وغيرهم بقصد تحقيق الأهداف التربوية داخل المدرسة بشكل يتلاءم مع حاجات المجتمع ومتطلباتهتشترك الإدارة العامة والإدارة التعليمية والإدارة المدرسية في عدة عناصر هي –
1-التخطيط
2-التنظيم
3-التنسيق 
4-التوجيه
5-المتابعة
6-التقويم

أهداف الإدارة المدرسية :

  1. بناء شخصية الطالب بناء متكاملا
  2. تنظيم وتنسيق الأعمال الفنية والإدارية داخل المدرسة
  3. وضع الخطط للتطوير والنمو للمدرسة
  4. توفير البيئة الإنسانية المحفزة
  5. تطبيق الأنظمة والتعليمات

6-الإشراف التام على المدرسة

7- تحقيق معايير الجودة والاعتماد التربوى .

خصائص الإدارة المدرسية :

  1. أن تكون متمشية مع الفلسفة العامة للدولة وأن تكون صورة مصغرة للحياة الإجتماعية
  2. أن تكون مرنة
  3. أن تكون عملية
  4. أن تكون هادفة
  5. أن تكون إيجابية لا ترتكز على السلبيات
  6. إنسانية وإجتماعية
  7. أن تتصف بالكفاءة والفعالية
  8. ذات نظرة مستقبلية

معوقات عمل الإدارة المدرسية :

      تعانى الإدارة المدرسية من معوقات كثيرة ، تحول بينها وبين تحقيق رسالتها ومن هذه المعوقات مايلى :
1- موقع المدرسة : ويشمل سهولة أو صعوبة الوصول إليها إضافة إلى كونها في موقع مناسب أو غير مناسب .
2- طبيعة المجتمع : ويخضع ذلك لبيئة المجتمع من حيث كونه حضرياً أو بدوياً أو ريفياً أو صناعياً …إلخ . كل يؤثر على الإدارة المدرسية وطبيعة الأداء داخل المدرسة .
3- كفاءة مدير المدرسة : وتشمل الكفاءة المعارف والمهـارات المهنية وحسن القيادة والصفات الشخصية التي يتمتع بها المـدير .
4- نظرة المسؤولين في الإدارة التعليمية : ومساعدتهم للإدارة المدرسية على اجتياز وحل الصعوبات التي تواجهها 
5- المستوى الاقتصادي للمجتمع : يؤثر مباشرة على الإدارة المدرسية من خلال أوضاع المعلم المادية والتحسين البرامج التعليمية والمباني المدرسية لما ذلك من أهمية في تحقيق أهداف العملية التعليمية .
6- نمط الإدارة التعليمية : الذي يؤثر مباشرة على الإدارة المدرسية من حيث المركزية واللامركزية في الإدارة .
7- العلاقات الإنسانية : بين المدير والعاملين بها من جهة وبين العاملين أنفسهم من جهة أخرى .

تدريب العاملين فى الإدارة المدرسية :أنماط الإدارة المدرسية :

     يختلف نمط الإدارة المدرسية من مجتمع لآخر ، حسب فلسفة المجتمع وظروفه السياسية والاقتصادية ، وغيرها من القوى والعوامل الثقافية التى تقف خلف مؤسسات النظام التعليمى ، بل يختلف من مدرسة لأخرى ، حسب طبيعة وظروف عمل كل مدرسة ، وعدد العاملين بها ونوعياتهم من حيث المؤهل والتدريب ،وحسب شخصية مدير المدرسة ومقومات تلك الشخصية ، وما لها من أثر واضح فى تحديد العلاقات الإنسانية.

     وانطلاقا من هذا المبدأ ، يتبين أنه ليس للإدارة المدرسية نمط معين تتبعه جميع مدارس مجتمعات العالم ، أو تتبعه جميع مدارس المجتمع ، وفى ضوء ذلك يمكن تقسيم أنماط الإدارة المدرسية إلى ما يلى :

أولا :النمط الإستبدادى :

وفيه تتمركز السلطة الإدارية فى يد مدير المدرسة دون سواه ، ودون أية مشاركة من قبل المدرسين والفنيين والإداريين والطلاب ومجلس الأمناء والمجتمع المحلى ومن سمات هذا النمط مايلى :

  • الشدة والصرامة .
    • كثرة إصدار التعليمات والأوامر.
    • عدم إعطاء الحرية فى العمل للمرؤسين والتدخل فى عملهم.
    • إصدار القرارات بشؤون العمل بدون استشارة والحرفية في تنفيذ التعليمات والسيطرة على الجو المدرسي وعدم الاهتمام بقيمة الفرد واحترام رأيه .
    • العلاقات السطحية والجافة بين المدرسة وأولياء الأمور والبيئة المحيطة والمجتمع المحلي وبين المدير في المدرسة.

 رأي ا لفكر الإداري المعاصر في النمط الاستبدادي

  1. هذا النمط يعمل على تحسين في تأدية العمل والنمو الذاتي للهيئة العاملة ولكن ببطء شديد.
  2. روح التعاون يكاد أن يكون مفقود.
  3. انعدام العلاقات الإنسانية بين العاملين في المدرسة.
  4. عدم الشعور بالرضا وعدم إتاحة الفرص الكافية للتقدم والرقي.
  5. يعمل على قتل روح البحث والتفكير والتجديد والابتكار بين العاملين في المدرسة.

هذا النمط السلطوي يعتبر مرفوض إلا في الحالات الضرورية والقصوى لأنه يهدم شخصية العاملين ويعوق بناءها وتقدمها لأن العاملين مكلفين بتنفيذ التعليمات دون المشاركة في وضعها وهذا يؤدي على انعدام وحدة العمل الإنساني في المدرسة وهذا لا يليق مع التربية.

ثانيا : النمط الفوضوى ( الترسلى ):

         وفيه تفهم الديمقراطية على أنها مطلقة ، تتوفر للعاملين فى المدرسة دون ضوابط أو حدود ، وبذلك تنعدم السيطرة والرقابة على أعضاء المدرسة والعاملين فيها ومن سمات هذا النمط مايلى :

  • الإيمان بمبدأ الحرية المفرطة وهذا يعني أنه لا توجد قيود وضوابط ومحاذير في العمل.
    •  لا توجد فلسفة واضحة أو سياسة مرسومة يسير عليها العاملون في العمل وهذا يعني أن الحبل متروك على الغارب والعاملون يسيرون على ما يرونه مناسبا من وجه نظرهم .
    • عدم تحديد الواجبات والمسؤوليات لدى العاملين في المدرسة.

        –  انعدام الدور القيادي والسيطرة على المرؤوسين سواء كان ذلك بطريق مباشر أو غير مباشر.

               –   هذا النمط يعمل على انعدام روح العمل الجماعي المشترك .

          –  الاجتماعات المدرسية تتسم بالارتجال والتخبط وعدم التخطيط المسبق وكثرة المناقشات وضعف     

               الفاعلية لأن قراراتها وتوصياتها غير ملزمة .     

رأي الفكر الإداري المعاصر في النمط الفوضوى ( الترسلي ) :

  1. لا يأخذ بعناصر الإدارة العلمية وعملياتها ” كالتخطيط ، والتنظيم ، والتنفيذ، التوجيه ، والمتابعة ، والتقويم”.
  2. لا يكسب العاملين خبرات ومهارات جديدة ولا يرتفع بمستوى أدائهم المهني.
  3. عدم القدرة على التصرف والاعتماد على النفس في المواقف التي تتطلب المعونة والنصح من مدير المدرسة ( الاتكالية).
  4. النقد الشديد من قبل السلطات الإدارية العليا مما يؤدي إلى القلق والاضطراب ويؤدي إلى توتر العلاقات الإنسانية من بين الإدارة والعاملين.
  5. هذا النمط يؤدي إلى ضياع الوقت وتبديد الجهد وإلى التسيب والفوضى وغلى التفكك في وحدة العمل كفريق متكامل ، وبهذا يعتبر أداة هدامة بدلا من أداة بناء.

لذلك هذا النمط لا يأخذ بعناصر الإدارة ومقوماتها وقواعدها وخصائصها ، ولذا ينحرف بعيدا عن الفكر الإداري المعاصر ، ويعوق الإدارة المدرسية في تحقيق غاياتها ويؤدي إلى الخلل والفوضى ولهذا يعتبر نمطا مرفوض تماما ، ويجب على أية مدرسة أن تبتعد عن استخدامه.

ثالثا : النمط الديمقراطى ( التعاونى) :

          يقوم هذا النمط فى المدرسة ، على الحوار والمشاركة فى عمليات التخطيط والتنظيم والتنسيق والتنفيذ والإشراف والمتابعة والرقابة والتقويم واتخاذ القرارات ومن سمات هذا النمط مايلى :

  • سيادة العلاقات الإنسانية السليمة .
    • التعاون المثمر البناء لنجاح الأهداف التربوية .
    • الإيمان بقيمة الفرد وكرامته وقدرته على العمل .
    • شعور أعضاء الأسرة المدرسية بالرضا .
    • الثقة المتبادلة بين القائد والأعضاء .
    • إرتفاع الروح المعنوية للعاملين .
    • مساعدة الأفراد فى تطوير مهاراتهم بأقصى ماتسمح إمكانياتهم ، ويؤهلهم لتولى القيادة .
    • تحديد المسؤليات والواجبات ووضوح التعليمات وهذا يساعد على المسؤليات المشتركة بين العاملين فى المدرسة .

رأي الفكر الإداري المعا صرفي النمط الديمقراطى ( التعاوني):

  1. يراعي التوازن والتوفيق بين وجهات النظر بين العاملين في المدرسة في إطار توفير الاحترام الكافي لآراء من يختلفون معه في الرأي .
    1. يهتم بذاتية الفرد ويوفر الفرص للعاملين في اتخاذ القرارات السليمة في حل المشكلات .
    1. يساعد على التجديد والابتكار والبحث والدراسة.
    1. يحدث التعاون و ينمي العلاقات الإنسانية الجيدة ويعمل على تبادل الخبرات المهنية.

مهام مدير المدرسة :  

   يقوم مدير المدرسة بمجموعة من المهام والأدوار التكاملية التى يتداخل بعضها مع البعض ولا يمكن الفصل بينهما ويمكن حصرها فيما يلى :

اولا : الدور القيادي :

القائد هو الذي لدية القدرة على التأثير في الآخرين ولهذا يجب عليه:

  1. 1.     تحفيز القدرات والمعلمين وقيادتهم نحو الوصول للأهداف
  2. داعية للتغير والتجديد والابتكار

4- يهيء البيئة التعليمية المناسبة للإنجاز

5-المبادرة في تقديم التصورات والاقتراحات والافكار الجديدة.

6-النهوض بالعمل المدرسي وتحسين الأداء

7-نشر المعلومات والبيانات اللازمة لتحسين سير العمل حيث أنه مطلع على السياسات والنظم

8-توجية وتنسيق نشاط العاملين نحو تحقيق الأهداف

9-القيادة العادلة التي تحترم الأفراد وشخصياتهم.

10- قيادة فريق التطوير فى المدرسة للحصول على متطلبات الجودة والاعتماد التربوى .

ثانيا: الدور الإداري:

هذا يتعلق بالجوانب التنفيذية التنظيمية فهو كرئيس اداري يتولى تنفيذ المهام الإدارية مثل.

  1. التعرف على أهداف المرحلة التعليمية التي يعمل بها
  2. التعرف على احتياجات هذه المرحلة وعلى البيئة التي يعمل بها
  3. التعرف على الموارد المالية والتشريعية
  4. وضع ميزانية النشاط المدرسي
  5. متابعة المبنى المدرسي وما يحتوية من فصول وملاعب وخدمات
  6. التجهيزات المدرسية ( كتب، مقاعد، مصادر تعلم)
  7. تقدير الاحتياجات من المعلمين ،وتشكيل لجنة الجدول المدرسى واعتماده .
  8. تحديد السياسات والقواعد والإجراءات التي تحكم العمل، قبول الطلاب ، اللوائح الداخلية،الامتحانات، مجموعات التقوية، التعاميم، الإجازات الإضطرارية.
  9. توزيع المسؤوليات والواجبات

10 -إدارة الإجتماعات وحفظ الملفات .

11- رئاسة مجلس الأمناء والمعلمين .

12 – تشكيل فريق التطوير والتقييم الذاتى للحصول على الاعتماد التربوى .

ثالثا: الدور الإشرافي:-

مدير المدرسة مشرف مقيم يقوم بالمهام التالية:

  1. العمل على تنفيذ المنهج والتعرف على أهدافة وتنفيذ بشكل واضح
  2. تحديد الوسئل والأنشطة التي تحقق أهداف المنهج
  3. تقويم المناهج والرفع عنها
  4. الاهتمام بالنمو المهني للمعلمين
  5. متابعة نمو التحصل الدراسي لدى الطلاب
  6. توزيع المعلمين والإشراف عليهن
  7. تنمية الإتجاه الإيجابي لدى المعلمين الجدد نحو المهنة
  8. اعداد البرامج التدريبية للمعلمين

9-مساعدة المعلمين على التغلب على مشكلاتهم.

10- الإشراف على فرق عمل الجودة فى سبيل حصول المدرسة على الاعتماد التربوى.

رابعا : الدور التقويمي :

تقويم العمل المدرسي بجميع جوانبه

  1. مراجعة الاهداف التربوية وتقويمها .
  2. الاهتمام باساليب تقويم الطلاب ( الاختبارات )
  3. تقويم اداء المعلمين ( التقرير السنوي للاداء )
  4. تشجيع المعلمين على اساليب التقويم الذاتي
  5. تقويم عناصر العملية التعليمية المختلفة (المبنى المدرسي ، التجهيزات ، الوسائل التعليمية ،المناهج ، الانشطة ، المجالس المدرسية )

6-التقويم الذاتي لعمله والنظر المستمر له .

7- الإشراف على عملية التقويم الذاتى لللمؤسسة والمشاركة فى وضع خطط التحسين .

خامسا:- الدور التخطيطي:

يعني جميع أعمالة على خطط يومية وأسبوعية وفصلية

تحليل الوضع الحالي لمدرسة تحت الموارد المتاحة التحديات والمشكلات الخوف على العقبات السابقة المشاركة من الجميع وضع الأولويات، وضع البدائل المناسبة، صياغة الخطة، التنفيذ، تقويم الخطة أثناء التنفيذ وبعد التنفيذ

  • احترام العاملين
  • اتصال فعال ذو اتجاهين
  • اشاعة الثقة والاحترام بين الزملاء
  • إيجاد جو ودي فيه التعاون والإيمان بقيمة الفرد
  • تكوين المناخ المدرسي الجيد ( اللقاءات والاجتماعات غير الرسمية)
  • مقابلة أولياء الآمور
  • وضع برنامج للعلاقات العامة
  • يشارك فى وضع خطط التحسين للمدرسة .

بعض أعمال مدير المدرسة اليومية :
1- الإشراف على الطابور الصباحي والبرنامج الإذاعي.
2- متابعة حضور وانصراف العاملين بالمدرسة.
3- متابعة نظافة المدرسة والطلاب.
4- متابعة الإشراف  أثناء الفسح ووقت الصلاة.
5- استقبال أولياء أمور الطلاب والزائرين للمدرسة.
6- اطلاع المعلمين على التعليمات والتوجيهات.
7- متابعة دفاتر تحضير المعلمين.
8- قفل الدوام عند بداية الطابور الصباحي.
9- متابعة غياب الطلاب وتأخراتهم.


الأعمال التي يجب القيام بها قبل بداية الدراسة :
1- إعداد الجداول الدراسية وتوزيعها على المعلمين.
2- تهيئة المبنى المدرسي من فصول وغرف النشاط والمكتبة والمختبرات.
3- توزيع رواد الفصل ورواد النشاط وتحديد مسئوليات جميع العاملين بالمدرسة.
4- الاجتماع بالمعلمين وجميع العاملين.
5- تهيئة وتجهيز المقصف المدرسي.
6- إعداد برنامج استقبال الطلاب الجدد وتشكيل لجنة لذلك.
7- تهيئة الكتب الدراسية والتأكد من أعدادها لتوزيعها على الطلاب.
8- إعداد كافة سجلات المدرسة الخاصة بالمبنى والمعلمين والطلاب والمشرفين وغيرها.
9- إعداد بيانات الطلاب وأسمائهم.
10- تهيئة المكان لبدء اختبار الدور الثاني.
11- توزيع جداول المناوبين.
12- إعلان نتائج الدور الثاني.
13- رفع مباشرة المعلمين الجد
د .

خصائص مدير المدرسة الفعال:

      تتبين مقومات مدير المدرسة الفعال على النحو التالى :

معرفة مدير المدرة المتجددة والمستمرة بأساسيات علوم الإدارة وأساليبها المستحدثة ، وبكل جديد فى الفكر التربوى والإدارى المعاصر .الدقة فى تحديد المشكلات  وتحديد أسبابها وأبعادها وتصور المواقف وإداركها وفهمها بشكل علمى رصين .لا يدخر جهدا فى سبيل الوصول بالمدرسة إلى تحقيق معايير الجودة والاعتماد التربوى .إمكانية التأثير فى سلوك الآخرين وتوجيههم نحو تحقيق أهداف المدرسة .

حسن أداء واستثمار الوقت والعمل على حسن تخطيطه وإدارته وعدم إهداره بشكل أو بآخر .متابعة مجريات الأحداث والأمور فى البيئة المحيطة بالمدرسة وفهم انعكاساتها وتأثيراتها على الأمور داخل المدرسة .ترشيد الإنفاق فى المصروفات التى تحتاجها المدرسة .

متابعة تنفيذ القرارات التعليمية وما يترتب عليها من نتائج ومحاولة علاج نواحى الضعف أو القصور فى التنفيذ .يكون لديه القدرة على على استشراف المستقبل والإعداد له .تنظيم العمل بشكل فعال مع تحديد واضح للاختصاصات والمسئوليات حتى لايحدث تعارض أو تضارب أو تداخل أو تكرار .

يعمل على إحداث الانسجام والجمع بين الجانب التعليمى والجانب الإنسانى فى المؤسسة .القدرة على الاتصال ، حيث يعد الاتصال عصب وأساس أى عمل قيادى والاتصال الفعال بين المدير ومرؤوسيه يرفع الروح المعنوية لديهم وينمى فيهم روح الفريق ويزيد من شعورهم بالانتماء إلى المدرسة .المرونة والعقل المتفتح فيكون مرن دون أن يكون متسيبا أو متزمتا .

مهام وكيل المدرسة :

      وكيل المدرسة بمثابة الرجل الثانى فى القيادة المدرسية وهو يعتبر نائب المدير ، وهو يقوم بقيادة المدرسة فى حالة غياب المدير  ،و يقوم وكيل المدرسة بمساعدة مدير المدرسة في أداء جميع الأعمال التربوية والإدارية, وتشمل مسؤولياته الآتي :

1 – الإشراف على قبول الطلاب وفحص وثائقهم وملفاتهم عند التسجيل أو التحويل.

2 – الإعداد للأسبوع التمهيدي, وتنظيم استقبال الطلاب الجدد ومتابعة أعمال اللجان المشكلة لهذا الغرض.

3 – متابعة حضور الطلاب وانتظامهم واتخاذ الإجراءات المناسبة في هذا الشأن والمبادرة في الاتصال بذويهم.

4 – إعطاء الطلاب ما يحتاجون إليه من شهادات الانتماء للمدرسة, وما يلزمهم من الإحالات للجهات ذات العلاقة بالمدرسة.

5 – متابعة الحالات المرضية لدى الطلاب بصفة عامة, والمعدية منها بصفة خاصة وإحالتها للعلاج واتخاذ اللازم للوقاية منها.

6 – الإشراف على توقيت الحصص بداية ونهاية والتأكد من وجود المعلمين في فصولهم وفق الجدول اليومي ومعالجة ما قد يطرأ من حالة تأخر أو غياب المعلم.

7 – المشاركة في زيارات المعلمين في فصولهم ومتابعة أدائهم.

8 – المشاركة في أعمال الاختبارات والتعاون مع مدير المدرسة للإعداد المبكر لها.

9 – الإشراف على مرافق المدرسة ومتابعة المحافظة عليها وصيانتها.

10 – المشاركة في المجالس واللجان في المدرسة والإسهام في متابعة تنفيذ قراراتها.

11 – المشاركة في الاجتماعات واللقاءات وبرامج التدريب التي تنظمها إدارة التعليم وفق توجيهات المعنيين بها.

12 – الإشراف على برامج النشاط بكافة أنواعه وفق التنظيمات المبلغة للمدارس.

13 – متابعة حصول المدرسة على حاجتها من الكتب الدراسية والمستلزمات الدراسية الأخرى قبل بداية العام الدراسي, وتوزيع الكتب الدراسية على الطلاب.

14 – توزيع الأعمال على الكتبة والمستخدمين والعمال ومتابعة أدائهم لأعمالهم.

15 – تنظيم قاعدة المعلومات والسجلات والملفات اللازمة للعمل في المدرسة.

16 – إعداد ملف لكل معلم وموظف يحفظ فيه جميع البيانات الخاصة به, وسيرته الذاتية وصور من مؤهلاته وخبراته والدورات التي حضرها ومشاركاته وما يرد عن أدائه ووضعه الوظيفي من مكاتبات, وتوظيف التقنية الحديثة والبرامج الحاسوبية المعتمدة كلما كان ذلك ممكنا.

17 – تدريس ما يسند إليه من حصص فى حالات العجز فى صفوف أعضاء هيئة التدريس حسب تخصصه.

18- المشاركة الفعالة فى فرق الجودة والتطوير .

19 – القيام بأي أعمال أخرى يسندها إليه مدير المدرسة مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي.

مهام المعلم :

    المعلم صاحب مهمة نبيلة, ومؤتمن على الطالب وهو المسؤول الأول عن تربيته تربية صالحة تحقق غاية سياسة التعليم في المملكة وأهدافها. وتشمل مسؤوليات المعلم وواجباته الجوانب التالية :

1 – الالتزام بالأنظمة والتعليمات وقواعد السلوك والآداب, واجتناب كل ما هو مخل بشرف المهنة.

2 – احترام الطالب ومعاملته معاملة تربوية تحقق له الأمن والطمأنينة وتنمي شخصيته, وتشعره بقيمته وترعى مواهبه, وتغرس في نفسه حب المعرفة, وتكسبه السلوك الحميد والمودة للآخرين وتؤصل فيه الاستقامة والثقة بالنفس.

3 – تدريس النصاب المقرر من الحصص كاملا, والقيام بكل ما يتطلبه تحقيق أهداف المواد التي يدرسها من إعداد وتحضير وطرائق تدريس وأساليب تقويم واختبارات وتصحيح ونشاط داخل الفصل وخارجه, وذلك حسبما تقتضيه أصول المهنة وطبيعة المادة ووفقا للأنظمة والتوجيهات الواردة من جهات الاختصاص.

4 – المشاركة في الإشراف اليومي على الطلاب وشغل حصص الانتظار والقيام بعمل المعلم الغائب وسد العجز الطارئ في عدد معلمي المدرسة وفق توجيه إدارة المدرسة.

5 – ريادة الفصل الذي يسنده إليه مدير المدرسة, والقيام بالدور التربوي والإرشادي الشامل لطلاب ذلك الفصل, ورعايتهم سلوكيا واجتماعيا, ومتابعة تحصيلهم وتنمية مواطن الإبداع والتفوق لديهم, وبحث حالات الضعف والتقصير وعلاجها, وذلك بالتعاون مع معلميهم وأولياء أمورهم, ومع إدارة المدرسة والمرشد الطلابي إذا لزم الأمر.

6 – دراسة المناهج, والخطط الدراسية, والكتب المقررة وتقويمها, واقتراح ما يراه مناسبا لتطويرها من واقع تطبيقها.

7 – تنفيذ ما يسنده إليه مدير المدرسة من برامج النشاط والالتزام بما يخصص لهذه البرامج من ساعات.

8 – التقيد بمواعيد الحضور والانصراف وبداية الحصص ونهايتها واستثمار وقته في المدرسة داخل الفصل وخارجه لمصلحة الطالب, والبقاء في المدرسة في أثناء حصص الفراغ, واستثمارها في تصحيح الواجبات وتقويمها, وإعداد الوسائل التعليمية, والاستفادة من مركز مصادر التعلم بالمدرسة, والإعداد للأنشطة.

9 – حضور الاجتماعات والمجالس التي ينظمها مدير المدرسة للمعلمين خارج أوقات الدراسة, والقيام بما يكلف به من أعمال ذات علاقة بهذه الاجتماعات والمجالس. وهذا واجب ملزم على كل معلم.

10 – التعاون مع إدارة المدرسة وسائر المعلمين والعاملين بالمدرسة في كل ما من شأنه تحقيق انتظام الدراسة وجدية العمل وتحقيق البيئة اللائقة بالمدرسة.

11 – السعي لتنمية ذاته علميا ومهنيا, وتطوير طرائقه في التدريس, واستخدام التقنية الحديثة, والمشاركة في الاجتماعات واللجان, وبرامج النشاط, والدورات التربوية التجديدية وورش العمل التي تنظمها إدارة التعليم أو المشرف التربوي المختص وفق التنظيم والوقت المحددين لذلك.

12 – التعاون مع المشرفين التربويين والتعامل الإيجابي مع ما يوصون به وما يقدمونه من تجارب وخبرات.

13 – القيام بما يسنده إليه مدير المدرسة من أعمال أخرى مما تقتضيه طبيعة العمل التعليمي.

خاتمة :  

     يتضح مماسبق أن الإدارة عملية هامة وضرورية تحتمها التفاعلات بين الأفراد والجماعات ، فالمدير رقيب ومنظم ومشرف وموجه للأفراد فى سلوكهم ومواقفهم نحو أهداف معينة مشتركة يهدفون إلى تحقيقها ، دون إخلال بالنظام العام ، أو القانون ، أو العرف أو العادات أو التقاليد ، وغاية ذلك كله الوصول بالجماعة إلى تحقيق ما تصبو إليه .

اصدقاءنا شاهدوا ايضا:

زر الذهاب إلى الأعلى
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com