3 أسباب لمحاولة التدريس عبر الإنترنت بمنصات إلكترونية تفاعلية لتعلُم اللغات الأجنبية مجانًا

التدريس عبر الإنترنت نعلم جميعًا فوائد تعليم اللغة: مزيد من الاهتمام من قبل المعلم ، والمزيد من التصحيحات ، والقدرة على دراسة أي شيء تريده ، سواء كان ذلك من الأخبار التي تهتم بها ، أو البرامج التلفزيونية.

لكن هل تعلم أن معظم الأشياء التي تقوم بها شخصيًا يمكن إجراؤها عبر الإنترنت بتكلفة أقل وفي وقت أقل؟ لديك أيضًا المزيد من المدرسين للاختيار من بينهم. اليوم ، سنتحدث في موقع علمني عن ثلاثة أسباب تجعلك تجرب التدريس عبر الإنترنت وخاصة في ظل جائحة كورونا.

1. وفر الوقت والمال ولكن لا يزال يتعلم بشكل فعال

أكبر فائدة هي المدخرات. بشكل عام ، تعد الفصول الدراسية عبر الإنترنت أرخص من الفصول الدراسية غير المتصلة بالإنترنت ، وقد أصبحت أكثر شيوعًا بين الطلاب. قد يكون هذا بسبب أن بعض الأبحاث قد وجدت أن التعلم عبر الإنترنت يمكن أن يكون بنفس فعالية التعلم وجهًا لوجه. 

المدخرات أكبر للدروس الخصوصية عبر الإنترنت. كما نعلمون ان الدروس الخصوصية ، “وجها لوجه مع المعلم ، سيكلف أرخص مدرس خاص للغة الإنجليزية 100-150 جنيه مصريا لمدة 45-60 دقيقة. على الإنترنت ، يمكنني العثور على مدرس مقابل نصف المبلغ فقط “.

بالإضافة إلى ذلك ، تتطلب الدروس الخصوصية في وضع عدم الاتصال عادةً مقابلة مدرسك في مكان ما. ما لم يكن لديك مدرسك يأتي إلى منزلك ، يجب على كلاكما قضاء بعض الوقت في الوصول إلى مكان التدريس في كل درس ، والذي قد يكون متعبًا ومكلفًا بالإضافة إلى دراستك أو عملك.

من خلال التدريس عبر الإنترنت ، يمكنك توفير هذا الوقت والمال واستخدامهما في أشياء أخرى ، مثل الراحة والاسترخاء أو الهوايات التي طالما رغبت في تجربتها!

2. البحث عن مدرسين في أي مكان ولأي غرض

مع الدروس الخصوصية دون اتصال بالإنترنت ، هناك دائمًا صعوبة في العثور على مدرس بالقرب منك. إذا كنت تعيش في بلدة صغيرة ، فقد لا يكون هناك مدرسون بالقرب منك. حتى إذا كنت تعيش في مدينة ، فقد لا تزال تجد صعوبة في العثور على معلم قريب منك ، وحتى إذا قمت بذلك ، فقد لا يكون جيدًا جدًا. 

مع التدريس عبر الإنترنت ، هذه ليست مشكلة. طالما لديك اتصال ثابت بالإنترنت ، يمكنك التعلم مع مدرسين من جميع أنحاء العالم وأنت مستريح في منزلك.

علاوة على ذلك ، لديك مجموعة كبيرة ومتنوعة من المعلمين للاختيار من بينها. يمكنك العثور على مدرسين يناسب أسلوبك في التعلم ، وحتى مدرسين متخصصين في جوانب معينة من اللغة التي تتعلمها ، سواء كنت تريد التركيز على المحادثة أو اللغة الإنجليزية للأعمال أو الإعداد للاختبار.

هذه ميزة أساسية للتدريس ، خاصة التدريس عبر الإنترنت. على عكس معلمي الفصل ، الذين يجب أن يكونوا جيدين في مجموعة متنوعة من الأشياء التي لا علاقة لها باللغة (مثل إدارة الفصل الدراسي) ، يتمتع المعلمون بحرية التركيز على جوانب اللغة التي يهتمون بها كثيرًا. نتيجة لذلك ، عادة ما يصبحون أكثر تخصصًا.

أخيرًا ، من خلال عمليات بحث قليلة ، يمكنك أيضًا العثور على مدرسين يشاركونك هواياتك واهتماماتك أو لديهم خبرة في العمل في مجالك. 

3. أدوات عبر الإنترنت

شيء آخر رائع حول التدريس عبر الإنترنت هو أنه يمكنك استخدام مجموعة متنوعة من موارد التعلم عبر الإنترنت. 

بالنسبة للصفوف الشخصية والدروس الخصوصية ، يمكنك استخدام الكتب المدرسية التقليدية المصحوبة بأقراص مدمجة. ولكن مع التعلم عبر الإنترنت ، من المرجح أن تتعلم باستخدام أحدث محتوى باللغة الإنجليزية – ليس فقط مواد التعلم التقليدية ، ولكن أيضًا أشياء مثل البودكاست ومقاطع فيديو Youtube والمقالات الإخبارية على الإنترنت.

أيضًا ، يعني التدريس على الكمبيوتر أنه يمكن لمدرسك تدوين ملاحظات مفصلة لك. عندما يعلمونك كلمة جديدة ، يمكنهم إرسال التهجئة إليك بسرعة عبر الإنترنت. إذا كنت لا تفهم كلمة ما ، فيمكنهم أيضًا إرسال صورة لك بسرعة. 

لذلك في نهاية الدرس ، سيكون لديك قائمة بكلمات المفردات الجديدة لمراجعتها ، مع روابط للصور ، وتفسيرات قواعد اللغة ، وأي شيء آخر قد يرسله لك مدرسك. يميل المعلمون عبر الإنترنت إلى امتلاك مكتبة كبيرة من الموارد عبر الإنترنت. 

أخيرًا ، غالبًا ما تحتوي المنصات عبر الإنترنت على ميزات مثل مشاركة الشاشة ، لذلك ستشعر وكأنك في نفس مساحة مدرسك.  

وإليك مجموعة من أهم المنصات التفاعلية التى ستساعدك فى تعلم وإكتساب اللغات الأجنبية، والتي تمنح بعضها شهادات دولية مُعترف بها، وذلك يتم بمساعدة أساتذة متخصصين ذوي خبرة، حتى يمكنكم تحسين مهاراتكم في اللغات بشكل فردي أو تعاوني، في إطار مجموعة داخل غرف تعليمية إلكترونية محمية:

Duolingo

نبدأ مع منصة Duolingo والتى تمتلك أسلوب عرض شيق ومُسلي يساعدك على تعلم اللغات من الصفر. فهى توفر خدمة التعلم المجانية لست لغات هي (الإنجليزية، الأسبانية، الفرنسية، الألمانية، البرتغالية، والإيطالية)، ويمكنك أيضًا استخدام أي من اللغات المذكورة لتعلم لغة أخرى منها؛ أي إذا كنت مثلًا تجيد الفرنسية يمكنك تعلم الألمانية باللغة الفرنسية وهكذا، إلا أنه في الواجهة العربية لا يمكنك سوى أن تتعلم اللغة الإنجليزية أولاً، وبعدها يمكنك تعلم باقي اللغات إذا أتقنت الإنجليزية، لكن منذ أيام أعلنت المنصة أنه سيتم إتاحة تعلم الألمانية باللغة العربية قريبًا.

Busuu

تُعد منصة Busuu شبكة إجتماعية متكاملة الأركان، فهى تمكنك من التعرف على الأصدقاء والتواصل معهم، بالإضافة إلى تعلم و دراسة اللغات، فهو يوفر خدمة التعلم للغات (الإنجليزية، الألمانية، التركية، الفرنسية، الإيطالية، اليابانية،  البرتغالية، والروسية، والصينية، والبولندية والعربية)، فهى منصة تفاعلية تضم أكثر من 3 ملايين دارس ومعلم حول العالم.

PolyglotClub

فى حين تُعد Polyglotclub منصة شيقة جداً لتعلم اللغات، وما يميزها عن غيرها هو أنها مبنية على فكرة تبادل الخبرة وتشارك المعرفة. فمعها ستلعب دور المعلم والمتعلم في نفس الوقت، فمثلاً يمكنك أن تعلم شخص في المنصة اللغة العربية، وهو بدوره يعلمك اللغة الإنجليزية أو الفرنسية… وهكذا.

LingQ

وتُعد منصة LingQ أحد أهم المنصات التفاعلية القوية في مجال تعلم اللغات من خلال الإنترنت، بطرق تختلف عن الطرق التقليدية فى التعلم، فهى رائعة بما تعنيه الكلمة، متميزة ومختلفة عن جميع المنصات التفاعلية السابقة. وقد حققت المنصة نجاحًا باهرًا منذ تأسيسها عام 2007، علي يد (ستيف كوفمان – Steve Kaufman)، الذى يؤكد على أنه تعلم 10 لغات بالطريقة المتبعة على المنصة.

C

تُعتبر منصة Italki لتعلُم اللغات حل أمثل لمن لا يستطيع الذهاب لمراكز تعليم اللغات من خلال الدورات التدريبية، ويريد الإنشغال بتحدث اللغة بشكل صحيح. فهي بمثابة مجتمع إفتراضي وشبكة إجتماعية عبر الإنترنت هدفها هو تعلم اللغات، تجمع مشتركين من مختلف أنحاء العالم، يجمعهم الرغبة في تعلم لغة أجنبية أخرى، أي لغة أخرى، في هذا المجتمع، يمكنك التعاون مع الأشخاص الآخرين الذين يودون تعلم لغتك الأم، أنت تساعدهم في تعلم لغتك الأم، وهم يساعدونك في تعليمك لغتهم، وهكذا.

EnglishCentral

أما EnglishCentral فهى منصة تفاعلية سهلة التعامل، ولا تحتاج إلى تسجيل من أجل الشروع في بدء إستعمالها. فكرتها مبتكرة، ذلك لأنها تعلمك اللغة الإنجليزية من خلال مشاهدة مقاطع فيديو لأفلام أو مسلسلات كرتونية أو غيرها، من أجل تحسين السمع لدى الطالب.

Babbel

أما Babbel فهى منصة تفاعلية تأسست في 2007 في العاصمة الألمانية من قِبَل أربعة مستثمرين شباب لتعلُم اللغات، لتُعد النجم الساطع فى هذا المجال، حيث تمكنك من أتقان تعلم 14 لغة مختلفة، هي الإسبانية، الألمانية، الروسية، الفرنسية، الإيطالية، البرتغالية البرازيلية، التركية، السويدية، الهولندية، البولندية، الإندونسية، الدنماركية، النرويجية والإنجليزية.تركز على مهارات القراءة، والكتابة، والمُحادثة.

Livemocha

تُعد منصة Livemocha الإجتماعية مجتمع إلكترونى لتعلُم اللغات بطريقة تفاعلية لتكوين صداقات مع أشخاص يشاركونك نفس المستوى، أو مع أشخاص يعلّمون اللغة عبر هذه المنصة، فهى خدمة تبادلية بها مواد تعليمية لـ 38 لغة. تعمل المنصة على الجمع بين دارسي ومتعلمي اللغات من مختلف أنحاء العالم، القاعدة فيه هي أن تساعد الآخرين في تعلم لغتك كي يساعدوك هم في تعلم لغاتهم.