الصف الأولادلة و تحضيراتالصف الثالثالصف الثاني
تريند

أهم استراتيجيات التدريس المتضمنة في منهج تعليم 2.0 للصفوف الثلاثة الاولى من المرحلة الابتدائية

الصفوف الاولى

اقرأ في هذا المقال
  • أهم استراتيجيات التدريس المتضمنة في منهج تعليم 2.0 للصفوف الثلاثة الاولى من المرحلة الابتدائية

محتويات الموضوع

 أهم استراتيجيات التدريس المتضمنة في منهج تعليم 2.0 للصفوف الثلاثة الاولى من المرحلة الابتدائي

تعليم 2.0

تحتوي جميع أقسام دليل معلم منهج تعليم 2.0 الخاص بوزارة التربية و التعليم للصفوف الثلاثة الاولى على العديد من استراتيجيات التدريس الموضحة فيما يلي. ليس مقصودا أن تقتصر استراتيجيات التدريس في الفصل الدراسي على هذه الاستراتيجيات فحسب، ولكن نركز عليها باعتبارها أفضل الممارسات لإشراك التلاميذ في تعليم نشط وقائم على الاستقصاء. في حين يزداد إلمام المعلمين والتلاميذ بالاستراتيجيات، فقد يرغب المعلمون في تعديلها وتخصيصها لتناسب احتياجات كل فصل على حدة.

و من أهم استراتيجيات التدريس المتضمنة في منهج تعليم 2.0 للصفوف الثلاثة الاولى من المرحلة الابتدائية

استراتيجيات تدريس تعليم 2.0 :نجمتان بشأن وأمنية:

تستخدم هذه الاستراتيجية لمساعدة التلاميذ على تقديم ملاحظات إيجابية لأقرانهم. النجمتان هما شيئان يحبهما التلميذ في العمل الخاضع للتقييم. الأمنية هي مقترح لتحسين هذا العمل.

الاستراتيجية الثانية  من أهم استراتيجيات التدريس المتضمنة في منهج تعليم 2.0 للصفوف الثلاثة الاولى من المرحلة الابتدائية

2. استراتيجيات تدريس تعليم 2.0 :اسأل 3 أقرأ قبل أن تسألني:

 يطرح التلاميذ الأسئلة على ثلاثة من أقرانهم لمساعدتهم قبل طرح السؤال على المعلم. 

تستخدم هذه الاستراتيجية عندما يعمل التلاميذ على نحو تعاوني لتطوير مهارات التواصل، وتشجيع المشاركات بين الأقران، وتقليص اعتمادهم على دعم المعلم في الصفوف الدراسية القادمة.  

3. استراتيجيات تدريس تعليم 2.0 :إشارة جذب الانتباه:

 يستخدم المعلم إشارة واضحة لجذب انتباه تلاميذ الفصل مع تحدثهم بشكل ثنائي أو عندما يعملون في جماعات. هناك العديد من الخيارات الإشارات، ويمكنكم الاستعانة بأكثر من إشارة طالما أنها تلفت انتباه التلاميذ. تشمل الخيارات نمط التصفيق الذي يكرره التلاميذ، أو نداء بسيطا وعبارة استجابة، أو رفع اليد لأعلى (راجع: رفع الأيدي.) تتيح هذه الاستراتيجية للمعلمين إمكانية لفت انتباه التلاميذ دون صياح أو تشتيت محادثات التلاميذ على الفور.

4. استراتيجيات تدريس تعليم 2.0 :العصف الذهني:

يقدم التلاميذ عدة إجابات لسؤال مفتوح. يمكنكم تجربة الأمر في فصل كامل أو في مجموعات أو ثنائيات. يهدف العصف الذهني إلى سرد العديد من الإجابات، وليس انتقادها سواء كانت الإجابات واقعية أو ملائمة أو صحيحة. بمجرد إعداد قائمة موسعة أولية، يمكن للتلاميذ الرجوع إلى الإجابات لمنح الأولوية لبعض الخيارات أو حذف البعض الآخر. تعزز هذه الاستراتيجية الإبداع وحل المشكلات.   

5. استراتيجيات تدريس تعليم 2.0 :عصى الأسماء:

يكتب المعلم أسماء التلاميذ على عصي ويضعها في علبة أو برطمان. لاستدعاء التلاميذ بصورة عشوائية، يسحب المعلم عصا من البرطمان. بعد استدعاء التلميذ، يضع المعلم هذه العصي في علبة أو برطمان آخر فلا يستدعى التلميذ مجددا على الفور..تساعد هذه الاستراتيجية المعلمين على استدعاء الكثير من التلاميذ وتشجيع جميع التلاميذ على الاستعداد بإجاباتهم

6. استراتيجيات تدريس تعليم 2.0 :الترقيم:

يقسم المعلم التلاميذ إلى مجموعات من خلال ترقيم التلاميذ حتى عدد معين. من المهم إخبار التلاميذ بتذكر أرقامهم. على سبيل المثال، إذا رغب المعلم بتكوين ثلاث مجموعات، فسيحمل التلميذ الأول الرقم1 ، ويحمل التلميذ التالي رقم 2، ويحمل التلميذ الذي يليه الرقم 3 ويبدأ التلميذ الرابع عملية الترقيم من جديد فيحمل الرقم 1، التلميذ الذي وهكذا. ومع الانتهاء من ترقيم جميع التلاميذ، اطلب ممن يحملون العدد 1 الاجتماع سويا ، وجميع من يحملون العدد2 ، َ وبعد ذلك جميع من يحملون العدد3 ُ  تمكن هذه الاستراتيجية من التجمع دون إهدار الوقت وتعزز استخدام مفهوم العدد.

7. استراتيجيات تدريس تعليم 2.0 :حوض السمك: 

يجتمع التلاميذ حول المعلم أو مجموعة التلاميذ الذين ينشئون نموذجا لشيء جديد. يراقب التلاميذ بعناية كما لو أنهم يشاهدون سمكة في حوض. تعزز هذه الاستراتيجية انتباه التلاميذ بالكامل حتى عندما لا يشارك التلاميذ جميعا بأنفسهم في العرض.

8. استراتيجيات تدريس تعليم 2.0 :الأركان الأربعة:

توافق كل ركن من الأركان الأربعة بالفصل مع رأي محتمل عن عبارة مثيرة للتفكير. قد يعرض المعلم صورة أو بيانا في كل ركن بالفصل لتمثيل الآراء والعبارات. يتوجه التلاميذ نحو الركن الذي يثير اهتماماتهم أو يعبر عن آرائهم ليجتمعوا مع آخرين لهم نفس الميول الفكرية. تتيح هذه الاستراتيجية للتلاميذ التعبير عن آرائهم وإعداد تعليلات مع آخرين ممن يتفقون معهم قبل عرضها على بقية تلاميذ الفصل.

9.جولة في المعرض:

كما لو كان التلاميذ في متحف، فإنهم يتجولون بجوار العروض ويجيبون عن الأسئلة أو الاستفسارات بشأن العرض. يمكن استخدام هذه الاستراتيجية بطرق عدة، منها عرض أفكار على ورق كبير الحجم في أنحاء الفصل أو عرض أحدث ما أنتجه الأقران. تعزز هذه الاستراتيجية من تنوع الأفكار. عند استخدامها بنهاية المشروع، تتيح هذه الاستراتيجية للتلاميذ الاحتفال والافتخار بعملهم وفي الوقت نفسه تكريم أعمال الآخرين والتفاعل معهم.

10. رفع الأيدي:

يرفع المعلم إحدى يديه لأعلى في إشارة منه لتوقف التلاميذ عما يفعلونه، والتوقف عن الحديث، والانتباه للمعلم. عندما يلاحظ التلاميذ يد المعلم المرفوعة، فإنهم يرفعون أيديهم بدورهم للإشارة إلى أقرانهم. تستخدم هذه الاستراتيجية كإشارة لجذب الانتباه.

11. رفع الأيدي وتكوين ثنائيات:

يقف التلاميذ ويسيرون في أرجاء الفصل بهدوء مع رفع إحدى اليدين لأعلى. يقول المعلم، “توقفوا وكونوا ثنائيات.” يصفق التلاميذ ويقف كل تلميذ بجوار التلميذ القريب منه. يدل بقاء يد أي شخص مرفوعة لأعلى على أنه يحتاج زميلا. يمكن للتلاميذ الوصول لبعضهم البعض بسهولة وتكوين ثنائيات.  

12. أنا أفعل، نحن نفعل، أنت تفعل:

أنا أفعل: يوضح المعلم أو يعرض اتخاذ إجراء، مثل قراءة فقرة للتلاميذ. نحن نفعل: يكرر التلاميذ الإجراء مع المعلم، مثل إعادة قراءة الفقرة بشكل جماعي. أنت تفعل: يمارس التلميذ الإجراء الذي تعلمه، دون توجيه المعلم. تدعم هذه الاستراتيجية التلاميذ من خلال تشكيل مهارة التوقع، والسماح بممارسة جماعية هادئة، وبعدها توفير فرص للممارسة بشكل فردي.

13. أرى بوضوح شديد:

يخبر المعلم التلاميذ أنه يرى شيئا ما. يخمن التلاميذ ماهية هذا الشيء في حين يذكر المعلم للتلاميذ بعض الأدلة. يستعين التلاميذ بمهارات الملاحظة والاستماع لتخمين الشيء الصحيح. تركز هذه الاستراتيجية على استخدام وتحديد خصائص ومواصفات الشيء  .

14. تخيل ذلك:

يصف المعلم شخص ً ا أو حيوان ً ا أو نبات ً ا أو موقفا للتلاميذ ليحاكوه. يتخيل التلاميذ أنهم هذا الكائن الحي أو أنهم يمرون بموقف ما ويمثلون ما سيحدث. يمكنكم تجربة الأمر كذلك في مجموعات مع تلميذ يقوم بدور القائد، أو تلاميذ متناوبين. تعزز هذه الاستراتيجية قوة التخيل والذاكرة طويلة المدى. (راجع أيضا: لعبة الألغاز لإضافة    عنصر تخمين).     

15. الأحجية:

ينقسم التلاميذ إلى مجموعات “أصلية” صغيرة (على سبيل المثال المجموعات أ، ب، ج، د، هـ.) يقدم المعلم تعليمات (أو مواد تعليمية) مختلفة لكل مجموعة “أصلية” بحيث يصبح كل تلميذ في مجموعته “خبيرا” في المهارة أو الاستراتيجية الفريدة الخاصة

بتلك المجموعة. على سبيل المثال، هناك مجموعة الخبراء “أ” ومجموعة الخبراء “ب” ومجموعة الخبراء “ج” وما إلى ذلك. بعد ذلك، يعيد المعلم ترتيب التلاميذ بعناية إلى مجموعات صغيرة تضم كل منها على الأقل عضو ً ا واحدا من كل مجموعة “أصلية.” على سبيل المثال، تضم كل مجموعة جديدة تلميذ ً ا واحد ً ا من المجموعة “أ” وتلميذ ً ا واحد ً ا من “ب” وتلميذ ً ا واحدا من “ج” وهكذا.يعلّم التلاميذ الخبراء بعضهم بعضا ما تعلّموه. تساعد هذه الاستراتيجية التلاميذ في تطوير قدرتهم على التعليم والتعلّم وتأكيد فهمهم وبناء ثقتهم بقدراتهم الرياضية.   

16. الميل والهمس:

يحني التلاميذ أحد الكتفين تجاه أقرب أقرانهم للإجابة عن سؤال له إجابة مكونَة من كلمة أو اثنتين (أو إجابة قصيرة.) تعمل هذه الاستراتيجية على إشراك جميع التلاميذ في الإجابة عن سؤال دون إحداث اضطراب في الفصل.   

17. النمذجة:

يوضح المعلم أو التلميذ طريقة إتمام مهمة. يمكن لباقي تلاميذ الفصل طرح الأسئلة قبل تكرار ما تم عرضه. تتيح هذه لاستراتيجية للمعلم استعراض أي مخاوف تتعلق بالسلامة أو جوانب صعبة من المهمة، بالإضافة إلى مشاركته النصح لإتمام المهمة. يجب عدم الاستعانة بالاستراتيجية المذكورة في بعض أنشطة الاستقصاء، لأنها قد تؤثر بشدة على اتجاه تفكير التلاميذ. 

18. الإشارة بالأرقام:

يمكن للمعلم التحقق من فهم التلاميذ سريع ُ ا من خلال طرح سؤال وتقديم خيارات إجابة للتلاميذ. يشير التلاميذ بأصبع أو اثنين أو ثلاثة استجابة للسؤال المطروح. يفحص المعلم سريعا عدد الأصابع المرفوعة للتعرف على عدد التلاميذ الذين يفهمون الموضوع. 

19. الرؤوس المرقمة تعمل معا:

إنها استراتيجية تعاونية تجعل كل فرد في المجموعة مسئول عن تعلم ومناقشة المواد. يرقم كل تلميذ في المجموعة برقم ما. يطرح المعلم سؤالا ً على المجموعة. يقترب التلاميذ من بعضهم البعض لمناقشة الإجابة. وبعدها يستدعي المعلم رقما لتحديد متحدث عن المجموعة” لمشاركة إجابة المجموعة. 

20. على الحياد:

يتوافق كل جانبين بالفصل مع رأي محتمل عن عبارة مثيرة للتفكير. قد يعرض المعلم صورة أو بيانا على كل جانب من جوانب الفصل لتمثيل الآراء والعبارات. يتوجه التلاميذ نحو الركن الذي يثير اهتماماتهم أو يعبر عن آرائهم ليجتمعوا مع آخرين لهم نفس الميول الفكرية. قد يظل التلاميذ كذلك “على الحياد” في منتصف الفصل إذا لم يقرروا اختياراتهم. يتناقش التلاميذ حول آرائهم بالدلائل لإقناع الآخرين بالفصل للانضمام إليهم. وحينما يغير التلاميذ آراءهم، فإنهم ينتقلون إلى المنطقة المقابلة بالفصل.

21. تبادل أدوار التجول والانتظار:

بعد انتهاء العمل مع الزملاء، يبقى شخص واحد مع ناتج العمل لعرضه على التلاميذ الآخرين بينما يتجول الزميل الثاني ويستمع إلى أقرانه في فقرة مشاركة الفصل. وبعدها يبدل التلميذان أدوارهما. باستخدام هذه الاستراتيجية، يجب على التلميذين مشاركة مشروعهما والاستماع إلى مشاركات الآخرينن. 

22. تمرير القلم:

يعمل التلاميذ على نحو تعاوني في مجموعة مع وجود قلم حبر أو قلم رصاص واحد لكل مجموعة. يطرح المعلم سؤالا أو موضوعا على المجموعات. يكتب أحد التلاميذ فكرة أو إجابة، وبعدها يمرر القلم إلى العضو التالي في المجموعة. يستمر تمرير قلم الحبر بين الجميع، ما يتيح لجميع التلاميذ فرصة الكتابة مرة أو مرتين على الأقل. تستخدم الاستراتيجية لإجراء العصف الذهني أو تنشيط معرفة مسبقة بموضوع ما وهي مفيدة لتشجيع جميع التلاميذ على التعاون ومشاركة الأفكار.

23. المشاركة السريعة:

استدع ً تلميذ ً ا واحدا للإجابة على سؤال. بعد إجابة التلميذ على السؤال، يقولون كلمة “مشاركة سريعة” وينطقون اسم تلميذ آخر. حان الآن دور ذلك التلميذ ليجيب على السؤال، وبعدها يختار تلميذ جديد، وهكذا. إذا استجاب تلميذ ما، فلا يجب فلا يجب استدعاؤه مرة ثانية خلال نفس نشاط “المشاركة السريعة”.   

24. سباق التتابع:

قسم الفصل إلى فرق واجعلهم يصطفوا بالترتيب خلف بعضهم البعض. استدع ً تلميذ ًا واحدا من كل فريق إلى مقدمة الفصل.اطرح سؤالا على التلاميذ وأول من يجب عليه يفوز بنقطة لفريقه. بعد الانتهاء من الإجابة، ينتقل التلميذ إلى نهاية الفصل وينتقل التلميذ التالي إلى مقدمة الفصل. يتمثل التنوع في مسائل الرياضيات في أن يستكمل التلاميذ جزء ًا واحدا فقط من مسألة الرياضيات في كل مرة.

25. المصافحة والمشاركة والتحية:

يتحرك التلاميذ في أرجاء الفصل الدراسي حتى يشير إليهم المعلم بالتوقف. وبعدها يقترن كل تلميذ مع أقرب تلميذ إليه.يتصافح الزملاء ويتشاركون الأفكار أو نواتج العمل، وبعدها يضربون أكفهم تعبير ًا عن السعادة قبل التحرك مجددا في المكان لتكوين ثنائيات جديدة. تعمل هذه الاستراتيجية على تحريك التلاميذ من أماكنهم، بينما تتيح لهم كذلك مشاركة أقرانهم الذين لا يجلسون بالقرب منهم.    

26. الزميل المجاور:

يميل التلميذ ويتحدث بهدوء مع الشخص الجالس بجواره. يمكننا استخدام مصطلح الزميل المجاور للتحدث فحسب إلى الأشخاص الجالسين على كلا الجانبين، أو يمكننا استخدامه للمجموعات الأكبر عددا المكونَة من ثلاثة أو أربعة أشخاص تتلامس” أكتاف بعضهم البعض بالمجموعة. (وهذا يعزز القدرة على التحدث بسلاسة).  

27. كرات الثلج:

يستجيب التلاميذ لسؤال مستعينين بنصف صفحة ورقية. يكوم التلميذ الورقة مثل كرة الثلج ويقذفها بأرجاء الفصل. يختار التلاميذ كرة ثلج واقعة بالقرب منهم، ويضيفون تعليقهم أو إجابتهم، ويكومونها لقذفها مجددا. وتكرر العملية حسب الحاجة.

تشجع هذه الاستراتيجية التلاميذ على التفاعل مع أفكار التلاميذ الذين لا يجلسون بالقرب منهم دون تحديد هوية التلميذ.

28. التفكير بصوت مرتفع:

يعد المعلم نموذجا لعملية التفكير من خلال التحدث بصوت مرتفع عما يجول بتفكيره. كمثال لذلك، “أعتقد أنني بحاجة إلى مزيد من الألوان هنا في رسمتي.” تمثل هذه الاستراتيجية نموذجا للتلاميذ عن نوع التفكير الذي يمكنهم الاستعانة به في تجربة تعليمية قادمة.

29. وقت التفكير:

يتيح المعلم للتلاميذ فترة مميزة من الصمت بحيث يمكن للتلاميذ التعامل مع المهام والمشاعر والاستجابات. يتيح المعلم للتلاميذ فرصة من 15إلى 30 ثانية للتفكير بأنفسهم قبل استدعاء أي شخص لتقديم إجابة إلى الفصل. هذه الاستراتيجية تحديدا مفيدة للتلاميذ الخجولين أو الهادئين، بالإضافة إلى التلاميذ الذين يفضلون معالجة المحتوى بأنفسهم قبل المشاركة بمحادثة الفصل الدراسي أو المجموعة.   

30. الإبهام إلى أعلى:

يمكن للمعلم التحقق سريعا من فهم التلاميذ مستعينا بهذه الاستراتيجية. يرفع التلاميذ الإبهام إلى أعلى للموافقة ويخفضونه في حالة الاعتراض على سؤال يطرحه المعلم. كما يمكن الاستعانة باستراتيجية الإبهام لأعلى باعتبارها طريقة يشير بها التلاميذ لمعلمهم تعبيرا عن استعدادهم لتلقي تعليمات. يجب عدم استخدام استراتيجية “خفض الإبهام لأسفل” على الإطلاق للإشارة إلى عدم الموافقة على إجابة تلميذ أو فكرته.

31. الالتفات والتحدث:

تواجه التلاميذ ليتعاونوا مع زميلهم المجاور لمناقشة إجابات الأسئلة التفصيلية. تتيح هذه الاستراتيجية للتلاميذ مناقشة الأفكار وتأملها والتحقق من إجابات بعضهم البعض.    

35. مخطط ڤن:

يرسم المعلم دائرتين متداخلتين أو أكثر باعتبارها منظما رسوميا لمعرفة أوجه التشابه والاختلاف بين عدة أشياء. يدون المعلم أوجه التشابه في الجزء المتداخل من الدوائر، وبعدها يلخص أوجه الاختلاف بالأجزاء المعنية غير المتداخلة في الدوائر. تتيح هذه

الاستراتيجية للتلاميذ تخيل وتسجيل أوجه التشابه والاختلاف.    

36. وقت انتظار:

وبالمثل كما في استراتيجية وقت التفكير، ينتظر المعلم سبع ثوان على الأقل بعد طرح سؤال على الفصل بالكامل أو بعد استدعاء تلميذ للإدلاء بإجابته. يوفر ذلك وقتا للتلاميذ للتفكير بشكل فردي قبل التصريح بالإجابة علنا.     

37. الهمس في الأيدي:

يمكن للمعلم توفير وقت معالجة لفظية للفصل بأكمله من خلال السماح للتلاميذ بالإجابة على السؤال بهمس الإجابة في أياديهم.تحفز هذه الاستراتيجية جميع التلاميذ لمحاولة تقديم إجابة على الأسئلة المطروحة، دون الحاجة للملاذ الاجتماعي العاطفي إذا كانت إجابتهم خطأ.

38. عصى أسماء الحيوانات:

مثل استراتيجية عصي الأسماء، يسحب المعلم عصا مسماة من العلبة ويجب على التلاميذ العد تنازليا بينما يمثلون دور حيوان ما. يمكن استخدام هذه الاستراتيجية لتعليم المحتوى ذي الصلة أو كفاصل سريع عندما يحتاج التلاميذ إلى التحرك والضحك قبل الانتهاء من مهمة أو الانتقال إلى مهمة جديدة.  

و في الختام نتمنى أن نكون قد استطعنا سرد أهم استراتيجيات التدريس المتضمنة في منهج تعليم 2.0 للصفوف الثلاثة الاولى من المرحلة الابتدائية . ولكن سوف نحاول تنفيذ كل استراتيجية من استراتيجيات التدريس المتضمنة في منهج تعليم 2.0 للصفوف الثلاثة الاولى من المرحلة الابتدائية كأنشطة يمكن الاستعانة بها.

لتحميل المذكرات التعليمية الخاصة بالمدونة للمرحلة الابتدائية سوف تجد:

زر الذهاب إلى الأعلى
HTML Snippets Powered By : XYZScripts.com